وكالة الدّيار الاخبارية
ليست موقعا او صحيفة او وكالة الكترونية فحسب انها فكرة طموحة لاعلام بديل يؤسس لصوت اغلبية صامتة لسنوات طويلة التزمت ذلك خشية املاق
انها محاولة جادة لابداع وطني يفتح الآفاق لكل الذين اغلق الاعلام ابوابه لقولهم الحق الملتزم المهني البعيد عن الشتيمة والابتزاز والسقوط ، وهي بلا شك مشروع متواضع بدأ بفكرة تحولت الى واقع فرض نفسه على الساحة كجزء من هيكل ومكون وطني ملموس.
و"الدّيار"بلغة أهل البدو تعني الباحث عن الضالة الذي يجوب البلاد طولا وعرضا بحثا عنها وعن أخبارها وقد اختير هذا الاسم بعناية فائقة ليعطي دلائل وقرائن تؤشر على صدقية الانتماء الى الارض وناسها ، فهي ليست لمالك بعينه ولا لمجموعة تعتقد انها تحتكر المعرفة والمعلومة فتلعب في صياغتها وتركيبها تطوعها لمصلحة فئة دون اخرى او تحرك الرأي العام وفقا لارادة موجهة نحو الجهل والمجهول
ولأن الساحة الوطنية فارغة المحتوى من صحافة "الانترنت"الجادة المستقلة التي بدأت تشق طريقها في جميع أصقاع المعمورة تم اعلان فكرة " الدّيار" عل وعسى ان تفتح الشهية الى تكنولوجيا الشبكة العنكبوتية فتلحق مؤسسات وشركات وافراد وجهات بركب اعلام صار عندهم محجا لكل الناس الذين يبحثون عن أفق أوسع وفضاء أرحب وقراءة ورأي مباشر يقدم من خلاله المستفيد مايريد دون رقيب او حسيب فيكون مسؤولا مباشرا عن رأيه ويتحمل تبعات الردود والتعليقات التي لا يطالها مقص الرقيب او يلعب في محتواها
و" " .. كأي مرئية في الارض تتيح لك قراءة خبر و معلومة و تعليق ورؤية صورة و سماع اذاعة في الحال ، لا تنتظر الى اليوم التالي حتى تظهر بائتة.
و" وكالة الدّيار الاخبارية " لا تلتزم الا في ما تكتب عليه مسؤوليتها المباشرة امام القاريء الذي يملك الآن وسائل متاحة بالمجان ليعبر ويكتب ويعلق بحرية دون ادنى مسؤولية الا مايمليه عليه ضميره واخلاقه العامة خاصة وانه يكتب دون ان يعلم بشر من هو وهل هو شخص
حقيقي ام ينتحل صفة الغير وهو ما عاد سرا او ماشابه في عالم سقفه لامحدود ولا مشروط
ولهذا كله نجد انفسنا في تحد مهم امام القاريء والمستمع الذي يريد المزيد من المعلومات والاخباروالصور وربما "الشائعات" ويريد المساهمة في صنع القرار والرأي و كل ما يجري على ارضه وهو حق طبيعي ودستوري وملك له وحده ولايجوز لاي كان ان يصادرعليه ذلك
ولكي لا ندعي احتكار شيء نقول ان " وكالة الدّيار الاخبارية " هدية الفكرة ومحاولة الابداع الى كل اولئك الباحثين عن الجديد والحرية والافق غير المؤطر بتوجيه او بسلطة الا بما يمليه كل واحد منا على نفسه من خلق ومسؤولية ذاتية لان بامكان المرء ان ينتقل من "وكالة الدّيار الاخبارية " الى غيرها ب "لمسة زر" بسيط يجعله في عالم آخر يوفر له حرية اكبر ومساحة لا حدود لها
ويمكن الاتصال بالموقع من خلال العنوان التالي :
أو عن طريق الهااتف :
0022248999999
0022222331918
0022236101064//
هذه هي الفكرة فكونوا معنا نكن معكم وان كانت المسافات بين خطابنا وخطابكم بعيده لكن نحن اقرب اليكم من حبل الامل والوعي والخير والتنوير ... والله وحده من وراء القصد
.jpg)
.jpg)