هكذا علق حزب تواصل على وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول ربنا جل وعلا: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ).
علمت ببالغ الحزن والأسى بنبإ استشهاد الرئيس المصري الشرعي، الدكتور محمد مرسي في ظروف غامضة بعد ستِّ سنوات من السجن ظلما وعدوانا، قضاها وهو صابر محتسب مجاهد مدافع عن الشرعية، مضحيا في سبيلها بحياته كما عاهد شعبَه.
ونحن رغم هول هذا المصاب الكبير، فإننا لا نقول إلا ما يرضي الله عز وجل: إنا لله وإنا إليه راجعون.
إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، وكل الشعب الموريتاني إذْ نعزي أنفسنا في هذا المصاب الجلل، لنعزي أشقاءنا في أرض الكنانة، وكل المسلمين المؤمنين بأن الله ناصر جنده، ومعز أهل الحق، وآخذ على أيد الظلمة الفسدة.
أسأل الله أن يتقبل الرئيس محمد مرسي في الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يخلفه في أهله وصالحي شعبه خيرا.

 

محمد محمود ولد سييدي
رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) في موريتانيا