الموريتانية للطيران وفضيحة في "سيستم" الرقابة ونقل أمتعة المسافرين (تفاصيل)

الوئام الوطني _ احتج عشرات المسافرين ليلة البارحة في مطار ام التونسي بالعاصمة نواكشوط على تعمد الموريتانية للطيران ترك حقائب المسافرين خلال رحلة متوجهة من تونس العاصمة الى العاصمة نواكشوط.

وفي خرق واضح لكل تقاليد الطيران لا تمنح الشرطة اي ضمان لحقائب المسافرين ولا تقدم اي خدمة تعويض او ايصال للحقائب التي لا تصل في وقتها المناسب كما انها لا تقوم بخدمة ايصال للحقائب وهذا ما يجعل الموضوع اقرب للسرقة الواضحة لامتعة المسافرين.

وقال مسافرون غاضبون للوئام: "ان ضياع امتعة المسافرين وارد في كل مطارات المسافرين ولكن قرابة ثلث المسافرين لم يجدو امتعتهم وهذا لا يحصل الا في حالة تغيير الامتعة عن قصد وتدينة قوانين المطارات في كل أنحاء العالم".

وتوافد عشرات المسافرين القادمين من تونس ليلة البارحة على مكتب خدمات صغير توفره الموريتانية للطيرات لاستقبال الشكاوى، وقد عبر مسافرون اجانب عن استيائهم من ما تقوم به الشركة من استهتار ومن عدم تحمل مسؤولية فيما يجلس احد عمال الشرطة وفي يده ورقة ودفتر يكتب اسماء المسافرين الذين ضاعت حقائبهم دون التعهد بتقديم تعويضات او تاكيد امكانية وصول حقائبهم او ايصالها اليهم.

وقد اصبحت هذه المسألة متواترة لدى المسافرين وفي كل مرة يتم اخفاء بعض الحقائب التي يصبح مصيرها مجهولا في ظل استهتار عمال الشركة واظهار الاحتقار للمسافرين الموريتانيين والأجانب.

وتعتبر الموريتانية للطيران اليوم اسوأ شركة تقدم خدمات الطيران في مطار نواكشوط كما تواجه انتقادات واسعة النطاق على وسائل التفاعل الاجتماعي.