الناني ولد اشروقة رجل المرحلة

ا دأب بعض المغرضين على شن حملات تشويهية تستهدف رجالات البلد النظيفين، ورميهم بما ليس فيهم..

صرح معالي وزير الصيد والاقتصاد البحري الدكتور الناني ولد اشروقه بأن الوزارة أطلقت برنامجا موسعا لتوزيع الأسماك على المواطنين في المناطق الداخلية بالتزامن مع الإجراءات الاحترازية ضد الكوفيد 19.

طار هؤلاء فرحا بما تخيلوه سقطة لمعالي الوزير الكفؤ الخدوم، المتخرج من اكبر الجامعات الفرنسية بالدكتوراة في الاقتصاد، حيث اعتبروا كلامه نفخا للفواتير، والواقع أن الرجل كان يتحدث عن الغلاف الإجمالي للعملية الذي يبلغ 6 مليارات أوقية، مقدمة كتبرع من طرف الفاعلين الاقتصاديين الوطنيين في ميدان الصيد.

. تبلغ الكمية التي ستوزع على المواطنين خلال ثلاثة أشهر 10 ٱلاف طن من السمك.. ولا علاقة للوزير بتوزيعها، وليس عضوا في لجنة توزيعها، بل هو مجرد مسهل ومشرف على العملية..

والواقع أن الناني يصدق عليه القول: يا جبل ما ايهزك ريح، فهو رجل كفؤ استحق وبجدارة ثقة الحكم السابق، وحافظت عليه الحكومة الحالية في نفس الحقيبة التي خبرها وأتقن ملفاتها، وكان مفاوضا ومناضلا من أجل مصلحة موريتانيا في اتفاقيات الصيد المختلفة..

وهو رجل ثقة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وأحد الجنود المرابطين على ثغور المصلحة الوطنية، من خلال عمله الدؤوب من أجل مرتنة قطاع الصيد البحري، وضخ دماء الشباب الموريتاني في مجال استغلال هذه الثروة البالغة الأهمية..

ومن هنا فإنه لا معنى للتحامل عليه، ونعته بما ليس فيه، فهو أهل للتقدير ولا يستحق على الموريتانيين أن يشوهوا سمعته، والحق لا يحتاج إلى دليل، وقد جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا..

بلاها مولاي أحمد