
لم يعد الطامحون إلى التغيير المدني عبر الانتخابات يعولون كثيرا على المراقبين الدوليين الذين يكتفون عادة بزيارات خاطفة لبعض مكاتب التصويت في وقت محدد وضمن دائرة ضيقة وسط العاصمة وبعض مدن الداخل, دون أن يكون لديهم العدد الكافي لتغطية جميع المراكز في مختلف المناطق, ولا الاستعداد لذلك نظرا للظروف الأمنية خوفا على سلامة أفرادهم.